"بنت
أحد الشمامسة ... كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذي كان في غروب
أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان في كنيسة الملاك ميخائيل
... بقرية كفر النحال بالزقازيق ... وهي تقع بقرب المدافن بالقرية ...
فلما إقتربت البنت الصغيرة ذات الستة سنوات إلى الكنيسة ... رأت الملاك
ميخائيل وكأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة ... ساقاه بارتفاع الباب
الحديدي ... ويديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ...
فخافت الطفلة وصرخت إذ رأت هذا المنظر ... ولكنه إنحنى بقامته العجيبة
نحوها لكي يطمئنها ... ويقول لها ... "يا حبيبتي لا تخافي ... ماذا
تطلبين؟"
قالت له وهي مرتعبة: "أنا عاوزة بابا" ... قال لها: "بابا مين؟" ... قالت له: "بابا فلان" ...
قال لها: "نعم ... كان هنا مع الشمامسة ... وإنتهوا من درس الألحان ومضوا" ...
فقالت له: "وأنت هنا بتعمل إيه؟" ... قال: "أنا حارس الكنيسة" ...
قالت الطفلة بسذاجة: "إسمك إيه" ... قال لها: "أنا ميخائيل" ...
"بنت
أحد الشمامسة ... كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذي كان في غروب
أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان في كنيسة الملاك ميخائيل
... بقرية كفر النحال بالزقازيق ... وهي تقع بقرب المدافن بالقرية ...
فلما إقتربت البنت الصغيرة ذات الستة سنوات إلى الكنيسة ... رأت الملاك ميخائيل وكأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة ... ساقاه بارتفاع الباب الحديدي ... ويديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ...
فخافت الطفلة وصرخت إذ رأت هذا المنظر ... ولكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها لكي يطمئنها ... ويقول لها ... "يا حبيبتي لا تخافي ... ماذا تطلبين؟"
قالت له وهي مرتعبة: "أنا عاوزة بابا" ... قال لها: "بابا مين؟" ... قالت له: "بابا فلان" ...
قال لها: "نعم ... كان هنا مع الشمامسة ... وإنتهوا من درس الألحان ومضوا" ...
فقالت له: "وأنت هنا بتعمل إيه؟" ... قال: "أنا حارس الكنيسة" ...
قالت الطفلة بسذاجة: "إسمك إيه" ... قال لها: "أنا ميخائيل" ...
فلما إقتربت البنت الصغيرة ذات الستة سنوات إلى الكنيسة ... رأت الملاك ميخائيل وكأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة ... ساقاه بارتفاع الباب الحديدي ... ويديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ...
فخافت الطفلة وصرخت إذ رأت هذا المنظر ... ولكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها لكي يطمئنها ... ويقول لها ... "يا حبيبتي لا تخافي ... ماذا تطلبين؟"
قالت له وهي مرتعبة: "أنا عاوزة بابا" ... قال لها: "بابا مين؟" ... قالت له: "بابا فلان" ...
قال لها: "نعم ... كان هنا مع الشمامسة ... وإنتهوا من درس الألحان ومضوا" ...
فقالت له: "وأنت هنا بتعمل إيه؟" ... قال: "أنا حارس الكنيسة" ...
قالت الطفلة بسذاجة: "إسمك إيه" ... قال لها: "أنا ميخائيل" ...
No comments:
Post a Comment