المعلم لبيب ...
كان من أعمدة الحياة الكنسية في جيله ... فهو عليم بعلوم الكنيسة ... حي فيها ...
وهو حجة في الألحان ... وأمينا في الطقس ...
عندما صار المعلم لبيب في شيخوخة صالحة ... وضعفت صحته ...نقل إلى
المستشفى القبطي ... وكان في غيبوبة ... وبالمستشفى القبطي توجد كنيسة ...
وفي صباح الأربعاء ... سأل المعلم ... النهاردة إيه؟ ... قالوا له:
الأربعاء يا معلم ... فقال: قولوا لأبونا يحضر لي التناول ... فقال الذين
حوله: قلنا له وهو سيحضر لك التناول ...
ثم بعد قليل فتح عينيه
وسأل: "فين أبونا يا أولاد؟" ... قالوا له: لسه يا معلم في القداس ... قال:
"ده إتأخر كده" ... قالوا له: سيحضر التناول بعدما ينتهي القداس" ...
ثم مرة أخرى سأل وأجابوه نفس الإجابات ... وقالوا له: "أصبر يا معلم" ...
ثم بعد قليل سمعوه يصلي صلوات قبل التناول ... ويقول مبارك الآتي باسم
الرب ... ويحرك فمه كأنه يأكل شيئا ... ثم يصلي صلاة بعد التناول ...
ثم أيقظوه قائلين : "إصح يا معلم ... أبونا أحضر لك التناول ... فقال :
"يا أبونا أنا إتناولت نشكر الله ... فقالوا : "لعله يهذي" ... فقال:
"صدقني يا أبونا البابا كيرلس أتى إليّ الآن وناولني ... وصرفت التناول
والماء مازال أثره في فمي ...
ولما قال هذا إندهش الحاضرون ... وأيقنوا أن ما قال صدق ... ومجدوا الله العجيب في قديسيه ... وبعده بقليل رقد هذا البار بسلام ...
وبعد إنتقال المعلم لبيب تحير الأهل والعائلة من أمر عجيب كانوا يرونه كل يوم ...
فحينما يفتحون شباك غرفته ... تدخل حمامة وتقف على سريره ... وفوق دولاب
ملابسه ... من الصباح إلى المساء كل يوم ... وعبثا حاولوا أن يخرجوها أو
يمسكوها ... ثم بعد أربعين يوما ... إختفت ... فلم يعودوا يرونها !!!
المؤلف: القمص/ لوقا سيداروس
اسم الكتاب: رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
الجزء: الثاني صفحة 113 - 115
الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج
المعلم لبيب ...
كان من أعمدة الحياة الكنسية في جيله ... فهو عليم بعلوم الكنيسة ... حي فيها ...
وهو حجة في الألحان ... وأمينا في الطقس ...
عندما صار المعلم لبيب في شيخوخة صالحة ... وضعفت صحته ...نقل إلى المستشفى القبطي ... وكان في غيبوبة ... وبالمستشفى القبطي توجد كنيسة ... وفي صباح الأربعاء ... سأل المعلم ... النهاردة إيه؟ ... قالوا له: الأربعاء يا معلم ... فقال: قولوا لأبونا يحضر لي التناول ... فقال الذين حوله: قلنا له وهو سيحضر لك التناول ...
ثم بعد قليل فتح عينيه وسأل: "فين أبونا يا أولاد؟" ... قالوا له: لسه يا معلم في القداس ... قال: "ده إتأخر كده" ... قالوا له: سيحضر التناول بعدما ينتهي القداس" ...
ثم مرة أخرى سأل وأجابوه نفس الإجابات ... وقالوا له: "أصبر يا معلم" ...
ثم بعد قليل سمعوه يصلي صلوات قبل التناول ... ويقول مبارك الآتي باسم الرب ... ويحرك فمه كأنه يأكل شيئا ... ثم يصلي صلاة بعد التناول ...
ثم أيقظوه قائلين : "إصح يا معلم ... أبونا أحضر لك التناول ... فقال : "يا أبونا أنا إتناولت نشكر الله ... فقالوا : "لعله يهذي" ... فقال: "صدقني يا أبونا البابا كيرلس أتى إليّ الآن وناولني ... وصرفت التناول والماء مازال أثره في فمي ...
ولما قال هذا إندهش الحاضرون ... وأيقنوا أن ما قال صدق ... ومجدوا الله العجيب في قديسيه ... وبعده بقليل رقد هذا البار بسلام ...
وبعد إنتقال المعلم لبيب تحير الأهل والعائلة من أمر عجيب كانوا يرونه كل يوم ...
فحينما يفتحون شباك غرفته ... تدخل حمامة وتقف على سريره ... وفوق دولاب ملابسه ... من الصباح إلى المساء كل يوم ... وعبثا حاولوا أن يخرجوها أو يمسكوها ... ثم بعد أربعين يوما ... إختفت ... فلم يعودوا يرونها !!!
المؤلف: القمص/ لوقا سيداروس
اسم الكتاب: رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
الجزء: الثاني صفحة 113 - 115
الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج
كان من أعمدة الحياة الكنسية في جيله ... فهو عليم بعلوم الكنيسة ... حي فيها ...
وهو حجة في الألحان ... وأمينا في الطقس ...
عندما صار المعلم لبيب في شيخوخة صالحة ... وضعفت صحته ...نقل إلى المستشفى القبطي ... وكان في غيبوبة ... وبالمستشفى القبطي توجد كنيسة ... وفي صباح الأربعاء ... سأل المعلم ... النهاردة إيه؟ ... قالوا له: الأربعاء يا معلم ... فقال: قولوا لأبونا يحضر لي التناول ... فقال الذين حوله: قلنا له وهو سيحضر لك التناول ...
ثم بعد قليل فتح عينيه وسأل: "فين أبونا يا أولاد؟" ... قالوا له: لسه يا معلم في القداس ... قال: "ده إتأخر كده" ... قالوا له: سيحضر التناول بعدما ينتهي القداس" ...
ثم مرة أخرى سأل وأجابوه نفس الإجابات ... وقالوا له: "أصبر يا معلم" ...
ثم بعد قليل سمعوه يصلي صلوات قبل التناول ... ويقول مبارك الآتي باسم الرب ... ويحرك فمه كأنه يأكل شيئا ... ثم يصلي صلاة بعد التناول ...
ثم أيقظوه قائلين : "إصح يا معلم ... أبونا أحضر لك التناول ... فقال : "يا أبونا أنا إتناولت نشكر الله ... فقالوا : "لعله يهذي" ... فقال: "صدقني يا أبونا البابا كيرلس أتى إليّ الآن وناولني ... وصرفت التناول والماء مازال أثره في فمي ...
ولما قال هذا إندهش الحاضرون ... وأيقنوا أن ما قال صدق ... ومجدوا الله العجيب في قديسيه ... وبعده بقليل رقد هذا البار بسلام ...
وبعد إنتقال المعلم لبيب تحير الأهل والعائلة من أمر عجيب كانوا يرونه كل يوم ...
فحينما يفتحون شباك غرفته ... تدخل حمامة وتقف على سريره ... وفوق دولاب ملابسه ... من الصباح إلى المساء كل يوم ... وعبثا حاولوا أن يخرجوها أو يمسكوها ... ثم بعد أربعين يوما ... إختفت ... فلم يعودوا يرونها !!!
المؤلف: القمص/ لوقا سيداروس
اسم الكتاب: رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
الجزء: الثاني صفحة 113 - 115
الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج
No comments:
Post a Comment