ذهبت لأناوله الأسرار ... كان أول يوم في صوم يونان ...
وذهبت مسرعا لأني علمت أن حالته خطيرة ... ولم يبق سوى ساعة أو بضع ساعات على إنتقاله ...
وقد إنقضت ثلاثة أيام وهو فاقد الوعي تماما ... لا يعرف أحدا ولا يفتح عينيه ولا يتكلم ...
ذهبت وأنا بالغ التأثر ... فالرجل عزيز على قلبي ... أحبه محبة خالصة كوالد ...
أحب فيه قلبه الطيب وروحه النشيط العابد للمسيح ...
دخلت الحجرة التي كان يرقد فيها ... وحوله أفراد عائلته محيطة بفراشه ...
وياللعجب ... فتح الرجل عينيه وقال: "مبارك الآتي باسم الرب" ...
هات يابني كرسي لأبونا يرتاح ..
أهلا وسهلا يا أبونا ...
تهلل قلبي حين أشرق نور نعمة الله على وجه الرجل ...
وناولته الأسرار الإلهية ...
ثم وقفت بجانب السرير ... وإذا بالرجل يفتح فاه ويتكلم بكلام عجيب ...
إيه ده ... حفلة كبيرة ... كل ده ...
لا أنا ما أستاهلش ...
مين؟ ... داود النبي !!! ... أيوب الصديق !!! أبونا إبراهيم !!!
يا سلام ... مين اللي بيشيل الكراسي ويرصها ؟ ...
إنت يا أبونا بيشوي !!!
لا يمكن ... لا يا أبونا ... أنا ما أستاهلش كل ده ...
لا ... لا ... لا ... لا يمكن .. لا يمكن ..."
وما هي إلا لحظات وإنطلقت هذه الروح الطيبة لكي تنعم بهذا الحفل الجميل الذي أعده القديسين لاستقباله ...
نعم رآهم رؤى العين وفي إتضاعه صرخ أنه غير مستحق !!!
إسم المؤلف: القمص/ لوقا سيداروس
إسم الكتاب: رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
الجزء: الثاني ص 107 - 108
الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج
ذهبت لأناوله الأسرار ... كان أول يوم في صوم يونان ...
وذهبت مسرعا لأني علمت أن حالته خطيرة ... ولم يبق سوى ساعة أو بضع ساعات على إنتقاله ...
وقد إنقضت ثلاثة أيام وهو فاقد الوعي تماما ... لا يعرف أحدا ولا يفتح عينيه ولا يتكلم ...
ذهبت وأنا بالغ التأثر ... فالرجل عزيز على قلبي ... أحبه محبة خالصة كوالد ...
أحب فيه قلبه الطيب وروحه النشيط العابد للمسيح ...
دخلت الحجرة التي كان يرقد فيها ... وحوله أفراد عائلته محيطة بفراشه ...
وياللعجب ... فتح الرجل عينيه وقال: "مبارك الآتي باسم الرب" ...
هات يابني كرسي لأبونا يرتاح ..
أهلا وسهلا يا أبونا ...
تهلل قلبي حين أشرق نور نعمة الله على وجه الرجل ...
وناولته الأسرار الإلهية ...
ثم وقفت بجانب السرير ... وإذا بالرجل يفتح فاه ويتكلم بكلام عجيب ...
إيه ده ... حفلة كبيرة ... كل ده ...
لا أنا ما أستاهلش ...
مين؟ ... داود النبي !!! ... أيوب الصديق !!! أبونا إبراهيم !!!
يا سلام ... مين اللي بيشيل الكراسي ويرصها ؟ ...
إنت يا أبونا بيشوي !!!
لا يمكن ... لا يا أبونا ... أنا ما أستاهلش كل ده ...
لا ... لا ... لا ... لا يمكن .. لا يمكن ..."
وما هي إلا لحظات وإنطلقت هذه الروح الطيبة لكي تنعم بهذا الحفل الجميل الذي أعده القديسين لاستقباله ...
نعم رآهم رؤى العين وفي إتضاعه صرخ أنه غير مستحق !!!
إسم المؤلف: القمص/ لوقا سيداروس
إسم الكتاب: رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
الجزء: الثاني ص 107 - 108
الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج
وذهبت مسرعا لأني علمت أن حالته خطيرة ... ولم يبق سوى ساعة أو بضع ساعات على إنتقاله ...
وقد إنقضت ثلاثة أيام وهو فاقد الوعي تماما ... لا يعرف أحدا ولا يفتح عينيه ولا يتكلم ...
ذهبت وأنا بالغ التأثر ... فالرجل عزيز على قلبي ... أحبه محبة خالصة كوالد ...
أحب فيه قلبه الطيب وروحه النشيط العابد للمسيح ...
دخلت الحجرة التي كان يرقد فيها ... وحوله أفراد عائلته محيطة بفراشه ...
وياللعجب ... فتح الرجل عينيه وقال: "مبارك الآتي باسم الرب" ...
هات يابني كرسي لأبونا يرتاح ..
أهلا وسهلا يا أبونا ...
تهلل قلبي حين أشرق نور نعمة الله على وجه الرجل ...
وناولته الأسرار الإلهية ...
ثم وقفت بجانب السرير ... وإذا بالرجل يفتح فاه ويتكلم بكلام عجيب ...
إيه ده ... حفلة كبيرة ... كل ده ...
لا أنا ما أستاهلش ...
مين؟ ... داود النبي !!! ... أيوب الصديق !!! أبونا إبراهيم !!!
يا سلام ... مين اللي بيشيل الكراسي ويرصها ؟ ...
إنت يا أبونا بيشوي !!!
لا يمكن ... لا يا أبونا ... أنا ما أستاهلش كل ده ...
لا ... لا ... لا ... لا يمكن .. لا يمكن ..."
وما هي إلا لحظات وإنطلقت هذه الروح الطيبة لكي تنعم بهذا الحفل الجميل الذي أعده القديسين لاستقباله ...
نعم رآهم رؤى العين وفي إتضاعه صرخ أنه غير مستحق !!!
إسم المؤلف: القمص/ لوقا سيداروس
إسم الكتاب: رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
الجزء: الثاني ص 107 - 108
الناشر: كنيسة مارجرجس باسبورتنج
No comments:
Post a Comment