"وبعد حرب 1967 ... كانت فرقته ضمن الفرق الرابضة على حدود القناة ...
كان أحد الجنود زملاؤه يشاركه المعيشة بالمخبأ ... وبينما هما داخل المخبأ ...
إذا ثعبان ضخم يدخل متسحبا إلى الظل داخل المخبأ !!!
فلما رآه زميله جزع من الخوف ... ولكن الأخ هدأ من روعه وقال : ...
"لا تخف منه ... إنه يعيش معنا في سلام الآن عاما كاملا !!!
يأتي يطلب الظل ... ونحن نعطيه الطعام ... بيض أو قطعة لحم ...
فيأكل ويستريح ... ثم يمضي إلى حال سبيله ...
لقد تكرر هذا المنظر أمام الجنود ... فشهدوا أنه بالحق رجل الله ...
وزاد حبهم وتوقيرهم لإيمانه الحي ...
ولما سمعت هذا من أصدقاؤه ... قلت أن الكنيسة حية ...
والقديس برسوم العريان الذي عاش مع وحش ثعبان ... ليس تاريخا ميتا ...
ولكنه واقع حي ممكن أن يتكرر في كل الأجيال !!!"
من كتاب : "القمص/ لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين"
(الجزء الثاني ص 69) : الناشر "كنيسة مار جرجس باسبورتنج"
"وبعد حرب 1967 ... كانت فرقته ضمن الفرق الرابضة على حدود القناة ...
كان أحد الجنود زملاؤه يشاركه المعيشة بالمخبأ ... وبينما هما داخل المخبأ ...
إذا ثعبان ضخم يدخل متسحبا إلى الظل داخل المخبأ !!!
فلما رآه زميله جزع من الخوف ... ولكن الأخ هدأ من روعه وقال : ...
"لا تخف منه ... إنه يعيش معنا في سلام الآن عاما كاملا !!!
يأتي يطلب الظل ... ونحن نعطيه الطعام ... بيض أو قطعة لحم ...
فيأكل ويستريح ... ثم يمضي إلى حال سبيله ...
لقد تكرر هذا المنظر أمام الجنود ... فشهدوا أنه بالحق رجل الله ...
وزاد حبهم وتوقيرهم لإيمانه الحي ...
ولما سمعت هذا من أصدقاؤه ... قلت أن الكنيسة حية ...
والقديس برسوم العريان الذي عاش مع وحش ثعبان ... ليس تاريخا ميتا ...
ولكنه واقع حي ممكن أن يتكرر في كل الأجيال !!!"
من كتاب : "القمص/ لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين"
(الجزء الثاني ص 69) : الناشر "كنيسة مار جرجس باسبورتنج"
كان أحد الجنود زملاؤه يشاركه المعيشة بالمخبأ ... وبينما هما داخل المخبأ ...
إذا ثعبان ضخم يدخل متسحبا إلى الظل داخل المخبأ !!!
فلما رآه زميله جزع من الخوف ... ولكن الأخ هدأ من روعه وقال : ...
"لا تخف منه ... إنه يعيش معنا في سلام الآن عاما كاملا !!!
يأتي يطلب الظل ... ونحن نعطيه الطعام ... بيض أو قطعة لحم ...
فيأكل ويستريح ... ثم يمضي إلى حال سبيله ...
لقد تكرر هذا المنظر أمام الجنود ... فشهدوا أنه بالحق رجل الله ...
وزاد حبهم وتوقيرهم لإيمانه الحي ...
ولما سمعت هذا من أصدقاؤه ... قلت أن الكنيسة حية ...
والقديس برسوم العريان الذي عاش مع وحش ثعبان ... ليس تاريخا ميتا ...
ولكنه واقع حي ممكن أن يتكرر في كل الأجيال !!!"
من كتاب : "القمص/ لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين"
(الجزء الثاني ص 69) : الناشر "كنيسة مار جرجس باسبورتنج"
No comments:
Post a Comment