"وكانت هناك عقبة في سبيل نمو هذه السيدة روحيا ... فهي أمية لم تكن تعرف القراءة والكتابة ...
وكانت تتعذب ... إذ أنها تريد أن تغترف لنفسها من ينابيع الحياة ... وتزداد في المعرفة ...
تريد أن تقرأ الانجيل وتصلي المزامير ... لقد كان مصدر معرفتها الوحيد هو السماع ...
ولكنها لا تستطيع أن تستزيد بنفسها ... فالكتب بالنسبة لها شيء مختوم ...
وحدث أنه مع الأيام التي كانت تتردد فيها على الكنيسة ...
أنه إزداد شوقها إلى المعرفة ... وحنينها إلى القراءة في الانجيل ...
وفي أحد الأيام كان الشماس يوزع المزامير على جموع المصلين في بداية القداس ...
ثم عير بها ووزع عليها مزمورا ... ولم يكن في يديها أجبية ... وقد تأثرت تأثرا بالغا ...
وبعد القداس عادت إلى منزلها ودخلت غرفتها ...
وصلت للرب بدالة عجيبة ... وقالت له ...
كيف أن جميع الناس يتمتعون به ويصلون إليه ... وهي محرمة من هذه النعمة ...
وتوسلت إليه قائلة : ... لابد أن تعطيني هذه النعمة ... أن أقرأ !!!
وكانت تبكي بحرقة قلب ... وياللعجب ...
فتحت الأجبية في يدها ... وكان أن الرب قد أنار ذهنها ...
فقرأت للحال بدون معلم ... وهي لا تعرف الألف من الياء ...
فجاءتني مسرعة في حالة من الفرح والتهليل ... تكاد تطير ...
وكم كانت دهشتي إذ صارت تقرأ المزامير أمامي بطلاقة وبدون أخطاء ...
ومجدت الذي قال - وهو الصادق في مواعيده ...
"لا يعلم كل واحد أخاه أو كل واحد ابن مدينته قائلا إعرف الرب ... لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم" ...
وأيضا "يكون الجميع متعلمين من الله" !!!
من كتاب: "القمص لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين" (الجزء الثاني ص 10 - 11) - الناشر "كنيسة مار جرجس سبورتنج"
"وكانت هناك عقبة في سبيل نمو هذه السيدة روحيا ... فهي أمية لم تكن تعرف القراءة والكتابة ...
وكانت تتعذب ... إذ أنها تريد أن تغترف لنفسها من ينابيع الحياة ... وتزداد في المعرفة ...
تريد أن تقرأ الانجيل وتصلي المزامير ... لقد كان مصدر معرفتها الوحيد هو السماع ...
ولكنها لا تستطيع أن تستزيد بنفسها ... فالكتب بالنسبة لها شيء مختوم ...
وحدث أنه مع الأيام التي كانت تتردد فيها على الكنيسة ...
أنه إزداد شوقها إلى المعرفة ... وحنينها إلى القراءة في الانجيل ...
وفي أحد الأيام كان الشماس يوزع المزامير على جموع المصلين في بداية القداس ...
ثم عير بها ووزع عليها مزمورا ... ولم يكن في يديها أجبية ... وقد تأثرت تأثرا بالغا ...
وبعد القداس عادت إلى منزلها ودخلت غرفتها ...
وصلت للرب بدالة عجيبة ... وقالت له ...
كيف أن جميع الناس يتمتعون به ويصلون إليه ... وهي محرمة من هذه النعمة ...
وتوسلت إليه قائلة : ... لابد أن تعطيني هذه النعمة ... أن أقرأ !!!
وكانت تبكي بحرقة قلب ... وياللعجب ...
فتحت الأجبية في يدها ... وكان أن الرب قد أنار ذهنها ...
فقرأت للحال بدون معلم ... وهي لا تعرف الألف من الياء ...
فجاءتني مسرعة في حالة من الفرح والتهليل ... تكاد تطير ...
وكم كانت دهشتي إذ صارت تقرأ المزامير أمامي بطلاقة وبدون أخطاء ...
ومجدت الذي قال - وهو الصادق في مواعيده ...
"لا يعلم كل واحد أخاه أو كل واحد ابن مدينته قائلا إعرف الرب ... لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم" ...
وأيضا "يكون الجميع متعلمين من الله" !!!
من كتاب: "القمص لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين" (الجزء الثاني ص 10 - 11) - الناشر "كنيسة مار جرجس سبورتنج"
وكانت تتعذب ... إذ أنها تريد أن تغترف لنفسها من ينابيع الحياة ... وتزداد في المعرفة ...
تريد أن تقرأ الانجيل وتصلي المزامير ... لقد كان مصدر معرفتها الوحيد هو السماع ...
ولكنها لا تستطيع أن تستزيد بنفسها ... فالكتب بالنسبة لها شيء مختوم ...
وحدث أنه مع الأيام التي كانت تتردد فيها على الكنيسة ...
أنه إزداد شوقها إلى المعرفة ... وحنينها إلى القراءة في الانجيل ...
وفي أحد الأيام كان الشماس يوزع المزامير على جموع المصلين في بداية القداس ...
ثم عير بها ووزع عليها مزمورا ... ولم يكن في يديها أجبية ... وقد تأثرت تأثرا بالغا ...
وبعد القداس عادت إلى منزلها ودخلت غرفتها ...
وصلت للرب بدالة عجيبة ... وقالت له ...
كيف أن جميع الناس يتمتعون به ويصلون إليه ... وهي محرمة من هذه النعمة ...
وتوسلت إليه قائلة : ... لابد أن تعطيني هذه النعمة ... أن أقرأ !!!
وكانت تبكي بحرقة قلب ... وياللعجب ...
فتحت الأجبية في يدها ... وكان أن الرب قد أنار ذهنها ...
فقرأت للحال بدون معلم ... وهي لا تعرف الألف من الياء ...
فجاءتني مسرعة في حالة من الفرح والتهليل ... تكاد تطير ...
وكم كانت دهشتي إذ صارت تقرأ المزامير أمامي بطلاقة وبدون أخطاء ...
ومجدت الذي قال - وهو الصادق في مواعيده ...
"لا يعلم كل واحد أخاه أو كل واحد ابن مدينته قائلا إعرف الرب ... لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم" ...
وأيضا "يكون الجميع متعلمين من الله" !!!
من كتاب: "القمص لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين" (الجزء الثاني ص 10 - 11) - الناشر "كنيسة مار جرجس سبورتنج"
No comments:
Post a Comment