يروي المؤلف قائلا: ...
"حكى لي أبونا بيشوي كامل أنه في بداية خدمته في كنيسة مار جرجس باسبوتنج
وهو لم يكن قد تعرف على شعبه بعد ... ولم يكن إسمه مشهورا ...
وكانت الكنيسة وقتها مبنى صغير من الطوب الأحمر مسقوف بالأسبستس ...وكان في
المدخل أيقونة للشهيد العظيم مارجرجس معلق أمامها قنديل زيت ...
حضر إلى الكنيسة رجل وسيدة تبدوا عليهما ملامح الثراء ... دخلوا إلى
الكنيسة في خجل وأدب جم ... وسألوا : ... هل يوجد هنا شخص إسمه أبونا بيشوي
؟
فقابلهما أبونا بيشوي ورحب بهما وعرفهما بأنه هو من يسألون عنه ... ثم استفسر منهما عن سبب حضورهما إلى الكنيسة ...
فتبين أنهما من أغنياء المنطقة ... وأنهما يسكنان ليس بعيدا عن الكنيسة
... وأنهما غير مسيحيين ... وأن لهما ولد شاب قد داهمه روح نجس منذ فترة
...
وقد احتارا في أمره ... ولم يتركا سبيل إلا وطرقاه أملا في
شفاء ابنهما ... ذهبوا إلى العرافين واستدعوا بعض الشيوخ ... ولكن حال
الشاب يتدهور يوما بعد يوم ...
وهما في حزن كثير ونفس كسيرة ...
وقد سمعا الشيطان الذي بداخله يقول : ... "لن أخرج إلا إذا أحضر أبونا
بيشوي قطنة بزيت من قنديل مارجرجس" ...
فسألوا أبونا بيشوي ... ما هو القنديل ؟؟؟ ومن هو مارجرجس ؟؟؟
فشرح لهما أبونا بيشوي وقص عليهما من عجائب البطل مارجرجس ... ثم سألوه
وما هي الحربة التي يمسكها ؟ ... فقال لهما إنها رمز الصليب الذي هو قوة
الله ...
فتوسلا إلى أبينا بدموع أن يذهب معهما ... فأخذ قطنة
غمسها بزيت من القنديل الذي أمام أيقونة الشهيد مارجرجس ... ومضى ورشم بها
علامة الصليب المحيي على جبهة الشاب ...
فبرئ في الحال ... والجميع مجدوا الله على عجائبه في قديسيه !!!
من كتاب "القمص/ لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين"
الجزء الثاني (ص 90 - 91) ... اللناشر : "كنيسة مارجرجس باسبورتنج"
يروي المؤلف قائلا: ...
"حكى لي أبونا بيشوي كامل أنه في بداية خدمته في كنيسة مار جرجس باسبوتنج وهو لم يكن قد تعرف على شعبه بعد ... ولم يكن إسمه مشهورا ...
وكانت الكنيسة وقتها مبنى صغير من الطوب الأحمر مسقوف بالأسبستس ...وكان في المدخل أيقونة للشهيد العظيم مارجرجس معلق أمامها قنديل زيت ...
حضر إلى الكنيسة رجل وسيدة تبدوا عليهما ملامح الثراء ... دخلوا إلى الكنيسة في خجل وأدب جم ... وسألوا : ... هل يوجد هنا شخص إسمه أبونا بيشوي ؟
فقابلهما أبونا بيشوي ورحب بهما وعرفهما بأنه هو من يسألون عنه ... ثم استفسر منهما عن سبب حضورهما إلى الكنيسة ...
فتبين أنهما من أغنياء المنطقة ... وأنهما يسكنان ليس بعيدا عن الكنيسة ... وأنهما غير مسيحيين ... وأن لهما ولد شاب قد داهمه روح نجس منذ فترة ...
وقد احتارا في أمره ... ولم يتركا سبيل إلا وطرقاه أملا في شفاء ابنهما ... ذهبوا إلى العرافين واستدعوا بعض الشيوخ ... ولكن حال الشاب يتدهور يوما بعد يوم ...
وهما في حزن كثير ونفس كسيرة ... وقد سمعا الشيطان الذي بداخله يقول : ... "لن أخرج إلا إذا أحضر أبونا بيشوي قطنة بزيت من قنديل مارجرجس" ...
فسألوا أبونا بيشوي ... ما هو القنديل ؟؟؟ ومن هو مارجرجس ؟؟؟
فشرح لهما أبونا بيشوي وقص عليهما من عجائب البطل مارجرجس ... ثم سألوه وما هي الحربة التي يمسكها ؟ ... فقال لهما إنها رمز الصليب الذي هو قوة الله ...
فتوسلا إلى أبينا بدموع أن يذهب معهما ... فأخذ قطنة غمسها بزيت من القنديل الذي أمام أيقونة الشهيد مارجرجس ... ومضى ورشم بها علامة الصليب المحيي على جبهة الشاب ...
فبرئ في الحال ... والجميع مجدوا الله على عجائبه في قديسيه !!!
من كتاب "القمص/ لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين"
الجزء الثاني (ص 90 - 91) ... اللناشر : "كنيسة مارجرجس باسبورتنج"
"حكى لي أبونا بيشوي كامل أنه في بداية خدمته في كنيسة مار جرجس باسبوتنج وهو لم يكن قد تعرف على شعبه بعد ... ولم يكن إسمه مشهورا ...
وكانت الكنيسة وقتها مبنى صغير من الطوب الأحمر مسقوف بالأسبستس ...وكان في المدخل أيقونة للشهيد العظيم مارجرجس معلق أمامها قنديل زيت ...
حضر إلى الكنيسة رجل وسيدة تبدوا عليهما ملامح الثراء ... دخلوا إلى الكنيسة في خجل وأدب جم ... وسألوا : ... هل يوجد هنا شخص إسمه أبونا بيشوي ؟
فقابلهما أبونا بيشوي ورحب بهما وعرفهما بأنه هو من يسألون عنه ... ثم استفسر منهما عن سبب حضورهما إلى الكنيسة ...
فتبين أنهما من أغنياء المنطقة ... وأنهما يسكنان ليس بعيدا عن الكنيسة ... وأنهما غير مسيحيين ... وأن لهما ولد شاب قد داهمه روح نجس منذ فترة ...
وقد احتارا في أمره ... ولم يتركا سبيل إلا وطرقاه أملا في شفاء ابنهما ... ذهبوا إلى العرافين واستدعوا بعض الشيوخ ... ولكن حال الشاب يتدهور يوما بعد يوم ...
وهما في حزن كثير ونفس كسيرة ... وقد سمعا الشيطان الذي بداخله يقول : ... "لن أخرج إلا إذا أحضر أبونا بيشوي قطنة بزيت من قنديل مارجرجس" ...
فسألوا أبونا بيشوي ... ما هو القنديل ؟؟؟ ومن هو مارجرجس ؟؟؟
فشرح لهما أبونا بيشوي وقص عليهما من عجائب البطل مارجرجس ... ثم سألوه وما هي الحربة التي يمسكها ؟ ... فقال لهما إنها رمز الصليب الذي هو قوة الله ...
فتوسلا إلى أبينا بدموع أن يذهب معهما ... فأخذ قطنة غمسها بزيت من القنديل الذي أمام أيقونة الشهيد مارجرجس ... ومضى ورشم بها علامة الصليب المحيي على جبهة الشاب ...
فبرئ في الحال ... والجميع مجدوا الله على عجائبه في قديسيه !!!
من كتاب "القمص/ لوقا سيداروس" : "رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين"
الجزء الثاني (ص 90 - 91) ... اللناشر : "كنيسة مارجرجس باسبورتنج"
No comments:
Post a Comment